عاطلون كلمات الشاعر لطفي الستي
((عاطلون. ..))
أجساد. ..منثورة على الأرصفة. .
وفي المقاهي. ..
تفترش محصلات. .شهائد
كانت بها تباهى. ..
ترصد شغلا في حضيرة. ..في اسطبل
في أحد الملاهي. ..
بعد أن صارت الشهائد
عنوان بؤس. ..
شيئا. ..لا تضاهي. ..
أصبحت جواز عطالة. ..بطالة
بينما الجهلة يرتعون. ..يتحكمون
يفتون. .في الحلال والنواهي
تأمروا. ..تسلطنوا. ..تكبروا. .تجبروا
ساووا بين دور العلم
وأسواق النخاسة والمواشي. .
فإذا القلم. ..مبتور. .لا يطعم خبزا
لا يستر أجسادا تعرت. ..نحلت. .
قدرها الضياع والمآسي. ..
وإذا العالم. ..المثقف. .دمية
حرمت عليها المناصب والكراسي. .
ضاعت الأعمار. ..
ضاعت الأقدار. ..
بين مزاجات غريبة. .
بين علامات مبهمة. ..
نكرت المسارات. ..
وظلت الأجساد منثورة. ..معطلة. .
بين ناس. ..و متناسي. .
بين كأس. .وقاسي. .
بكتابها. ..بقلمها. ..بشهائدها. .
لا تتباهى. ..ولا تباهي. ..
بقلمي :لطفي الستي /تونس
أجساد. ..منثورة على الأرصفة. .
وفي المقاهي. ..
تفترش محصلات. .شهائد
كانت بها تباهى. ..
ترصد شغلا في حضيرة. ..في اسطبل
في أحد الملاهي. ..
بعد أن صارت الشهائد
عنوان بؤس. ..
شيئا. ..لا تضاهي. ..
أصبحت جواز عطالة. ..بطالة
بينما الجهلة يرتعون. ..يتحكمون
يفتون. .في الحلال والنواهي
تأمروا. ..تسلطنوا. ..تكبروا. .تجبروا
ساووا بين دور العلم
وأسواق النخاسة والمواشي. .
فإذا القلم. ..مبتور. .لا يطعم خبزا
لا يستر أجسادا تعرت. ..نحلت. .
قدرها الضياع والمآسي. ..
وإذا العالم. ..المثقف. .دمية
حرمت عليها المناصب والكراسي. .
ضاعت الأعمار. ..
ضاعت الأقدار. ..
بين مزاجات غريبة. .
بين علامات مبهمة. ..
نكرت المسارات. ..
وظلت الأجساد منثورة. ..معطلة. .
بين ناس. ..و متناسي. .
بين كأس. .وقاسي. .
بكتابها. ..بقلمها. ..بشهائدها. .
لا تتباهى. ..ولا تباهي. ..
بقلمي :لطفي الستي /تونس
Commentaires
Enregistrer un commentaire