هجاء المهجا به كلمات الشاعر عبد الرحمن جانم
هِجَاءُ المُهْجَا به...
لـ عبد الرحمن جانم
شاهدتُ أوطانَ العروبةِ قوتُهَا
مسلوبُهَا.. وبِهَا يظلُّ سكوتُهَا
غرباً وشرقاً قد دنى حكّامُهَا الـ
ـعملا يُسيّرُهم لها ريموتُهَا
فأتيتُ كي أهجو الملوكَ فجئتُ بالـ
أوصافِ..أقبَحَهَا تفوق نعوتُهَا
فأتيتُ ألصقُها بهم فمدحتُهُم
فأردتُ ألصقهم بها فهجوتُهَا
هل لي بأوصافٍ إذا ألصقتُهم
فيها هجوتهمُ فيعلو صوتُهَا؟
فلقد عجزتُ بجمع أبشع خصلةٍ
لهجائهم فوجدتُهَا هم كوتُهَا
همْ مَنْبَتٌ للقبحِ تربتُهُ فكيـ
ـفَ يفوقُهَا في قبحِهَا مَنْبُوتُهَا؟!
فَصِفَاتُ أَوْسَاخِ الدُنَى لن تُنْصِفَ الْـ
حُكّامَ حتّى لو هُمُ ياقُوتُهَا
إنّي عجزتُ هجاءهم بقباحة الـ
أوصاف مهما قد ردى ممقوتُهَا
شاهدتُ أوطانَ العروبةِ ملكهم
فعلمتُها هلكى أتاها موتُهَا
تحيا بميدان المنيّة أصبحتْ
قد بات مشتاقاً لها تابوتُهَا
لمّا رأيت عذابها ونحيبها
أيقنتُ أنّ الموت ليس يفوتُهَا
والشرقَ في أحوالها هاروتُهَا
والغربَ في أوضاعها ماروتُهَا
فتثبّتي لا تصرخي يا أمّةً
يعتادها وقت العذاب صموتُهَا
فالموت حقٌّ وانقراضك واردٌ
إنّ الحياة محدّدٌ موقوتُهَا
..........يتبع
لـ عبد الرحمن جانم
لـ عبد الرحمن جانم
شاهدتُ أوطانَ العروبةِ قوتُهَا
مسلوبُهَا.. وبِهَا يظلُّ سكوتُهَا
غرباً وشرقاً قد دنى حكّامُهَا الـ
ـعملا يُسيّرُهم لها ريموتُهَا
فأتيتُ كي أهجو الملوكَ فجئتُ بالـ
أوصافِ..أقبَحَهَا تفوق نعوتُهَا
فأتيتُ ألصقُها بهم فمدحتُهُم
فأردتُ ألصقهم بها فهجوتُهَا
هل لي بأوصافٍ إذا ألصقتُهم
فيها هجوتهمُ فيعلو صوتُهَا؟
فلقد عجزتُ بجمع أبشع خصلةٍ
لهجائهم فوجدتُهَا هم كوتُهَا
همْ مَنْبَتٌ للقبحِ تربتُهُ فكيـ
ـفَ يفوقُهَا في قبحِهَا مَنْبُوتُهَا؟!
فَصِفَاتُ أَوْسَاخِ الدُنَى لن تُنْصِفَ الْـ
حُكّامَ حتّى لو هُمُ ياقُوتُهَا
إنّي عجزتُ هجاءهم بقباحة الـ
أوصاف مهما قد ردى ممقوتُهَا
شاهدتُ أوطانَ العروبةِ ملكهم
فعلمتُها هلكى أتاها موتُهَا
تحيا بميدان المنيّة أصبحتْ
قد بات مشتاقاً لها تابوتُهَا
لمّا رأيت عذابها ونحيبها
أيقنتُ أنّ الموت ليس يفوتُهَا
والشرقَ في أحوالها هاروتُهَا
والغربَ في أوضاعها ماروتُهَا
فتثبّتي لا تصرخي يا أمّةً
يعتادها وقت العذاب صموتُهَا
فالموت حقٌّ وانقراضك واردٌ
إنّ الحياة محدّدٌ موقوتُهَا
..........يتبع
لـ عبد الرحمن جانم
Commentaires
Enregistrer un commentaire